ما الفرق بين شمع البارافين و شمع العسل وشمع الصويا ؟
الشموع هي من أقدم ما تم استخدامه للإضاءة منذ عقود، في الحضارات الفرعونية والرومانية وغيرها، ومن أول ماتم استخدامه هو شمع عسل النحل وله مميزات أهمها أنه يعمل على تأين الهواء ومعادلة الملوثات فيه وبالتالي تنقيته فيستخدم كفلتر هواء طبيعي للمنازل، ولا يصدر دخانًا وثاني أكسيد الكربون مما يجعله مثاليًا لمرضى الأزمة والحساسية، وله فترة احتراق ممتدة فتبقى الشمعة طويلًا وصديق للبيئة بالطبع فتستخدم بواقي الشمع كسماد للأشجار، ولا يفسد فيمكن أن يبقى الشمع في درجة حرارة الغرفة لعشرات السنين، ويضئ ضوءًا مقاربًا للضوء الطبيعي، ولا يزال شمع العسل هو الأعلى ثمنًا من بين الشموع.
ومنذ ظهور شمع البرافين بترولي الأصل-بكل ما تعنيه بترولي من تلوث ومواد قد تسبب الكانسر- عام 1848 والذي أصبح أرخص ثمنًا، يضئ بكفاءة ولا يصدر رائحة كريهه كالشموع التي صنعت من الشحوم.
ومنذ اختراع المصباح الكهربائي انحصرت أدوار الشموع في التزيين والتعطير ثم بدأت هدرجة الزيوت النباتية لصنع شموع صديقة للبيئة كشمع الصويا وشمع النخيل وهو شمع صديق للبيئة، يحترق بلا دخان، ويدوم حرقه فترة أطول من شمع البارافين وأقل من شمع العسل، وليس له خصائص تنقية الهواء اللتي لشمع العسل ولكنه أقل تكلفة، قابل للتزنخ وله مدة صلاحية، لكن يسهل مزجه بالعطور فيشيع استخدامه في الشموع العطرية (فواحة).
المصادر:
تعليقات
إرسال تعليق